Pages main sections

Saturday, February 8, 2020


مرحباً بكم إلى عالم الخطير : تشاد كوردي المدرب الأشهر في 
العالم في مجال الهندسة الكهربائية - معهد داون وودي 




























My Solar Journey 

With the greatest team ever !!!! 

Taha & Mohammed Feb 2020







Continuity and resistance isolation tester 


Clamp meter
 والدي المهندس محمد عبدالله أحمد باسلامه رحمة الله علية





My CV





الشيخ الجليل : أحمد بن أحمد سلامة ..
شخصية يمنية بارزة وعلم من أعلامها المتميزين وأستاذ مربّ قدوة وشيخ علم متفنن مجود، وعالم متحرر من أسرار المذهبية وخطيب مصقاع مفوه وصاحب همة عالية وملكات وقدرات ومواهب سخرها بتوفيق الله تعالى في الطريق المنشود.
التحق بركب الحركة الوطنية، وحركة الأحرار اليمنيين مبكرا، ودأب على العمل في صفوفها، حتى كلل الله تعالى الجهود بالنجاح المظفر في ثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي كان له فيها ثم في أحداثها وفي سبيل ترسيخها والذود عنها وعن الجمهورية وحمايتهما أثر كبير وفعال.. انضم إلى صفوف الإخوان المسلمين مبكرا أيضا فكان في أول خلية للإخوان المسلمين في صنعاء القديمة وكان أول من درس (في ظلال القرآن) لمؤلفه سيد قطب -رحمه الله- في مساجد صنعاء. وما من خطوة إيجابية أو جماعة تكونت من أجل الإصلاح أو جمعية قامت لذلك الغرض أو نحوه في أيامه إلا وكان مشاركا رئيسيا فيها، فإن لم يكن فعاملا إيجابيا.
وكان جريئا في الحق صادعا به لا يخاف في الله تعالى لومة لائم، فهو يعمل للحق، ومن أجل الحق، ثم لا يلوي بعد ذلك على شيء، ولو سُجن وطُرد وعُذب وضُيق عليه، كما قد حدث له مثل ذلك قبل الثورة وبعدها.
وكانت له شخصية محببة مألوفة إلى الناس، وبخاصة تلامذته ومريديه، وما أكثرهم عددا لعلمه أولا، ولصدقه ثانيا، ولتجرده ثالثا، ولأخلاقه وشمائله الطيبة رابعا، ولمزاحه وظرافته خامسا والتي أذكر منها هذه الطرفة: ذات صباح خرج مع صديق له لصلاة الفجر جماعة في المسجد، فأخذ الصديق يقول ذلك الدعاء المأثور، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بشري نورا وفي بصري نورا.. الخ، فقال له الشيخ ممازحا: الخلاصة قل: اللهم اجعلني لمبة (مصباح كهربائي).
وكان القاضي أحمد ممن أرسوا المنهاج التعليمي والتربوي في وزارة التربية والتعليم والمعاهد العلمية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بما أسهموا من تأليف كتب ووضع تصورات وخطوط عريضة وموجهات عامة وقواعد ومعالم يسار عليها.
وكان أحد الأعضاء الرئيسيين في النواة التي تشكلت منها (الجمعية العلمية اليمنية) في الشطر الشمالي سابقا، كما كان مدرسا في معهد صنعاء العلمي وخطيبا للجامع الكبير في صنعاء القديمة.
وهذه نبذة تعريفية وإضافات تنويرية عن شخصية القاضي أحمد سلامة، أخذت جلها من ترجمة له في مجلة نوافذ العدد (17) أغسطس 1999م بقلم الأستاذ/ نبيل الصوفي.
- ولد في مدينة ذمار عام 1915م، وقام بالتدريس في المدرسة الشمسية بذمار لمدة عشر سنوات، وكلف بتوزيع برنامج الأحرار في ذمار، ولم يكتف بتوزيعه بل كان يعبر عن مضمونه في خطبه في مساجد ذمار، سجنه الإمام أحمد عام 1955م لمدة عام.
- تأثر بالإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومحمد رشيد رضا والكواكبي والرافعي وسيد قطب وغيرهم، وكان يسمي وحي القلم للرافعي «خزانة المشاعر الإنسانية»، ويسمي في ظلال القرآن لسيد قطب «فرن التفاسير».
- فر إلى عدن ثم سافر إلى مكة المكرمة ثم المدينة المنورة عام 1960م حيث أكمل دراسته في الجامعة الإسلامية، وهناك كان يحضر حلقات العديد من كبار المشائخ والعلماء من أمثال محمد الشنقيطي ومحمد ناصر الدين الألباني، ولما اكتشفوا هناك بأنه شيخ وعالم ولكنه كان شديد التواضع فأرادوا منه أن يحاضر ويدرس، اعتذر وعاد إلى اليمن.
- عين مرشدا عاما لثورة 26 سبتمبر وطاف أنحاء اليمن في الشطر الشمالي «سابقا»، مبينا الوجه الحقيقي للثورة وارتباطها العميق بالحنفية السمحة، لا كما يهوى من يريدون الاصطياد في المياه العكرة، حتى وصلوا للقول:
أخي المهاجر زمان الذل قد ولى
لا يحكم الشعب بعد اليوم من صلى
- كان عضو أول مجلس للشورى عام 1971م، وكان عضو لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية، وعضو جمعية علماء اليمن، وظل ملتزما بالتدريس والتعليم، وبحصصه المقررة إلى آخر لحظاته من حياته، ورفض أن تخفض له، وكان يقول: ماذا تعني الراحة بعيدا عن الكتاب والطلاب؟
إنتقد الاجندات السياسية للإخوان في اليمن خلال حياتة واعتزلهم
وقد قام الشيخ رحمه الله بالتدريس في معهد صنعاء العلمي لمدة طويلة وهو من المشاركين في تأليف كتاب توحيد المجيد مع بعض زملائة وقد تولى الخطابة في الجامع الكبير بصنعاء فترة كبيرة من الزمن

- توفاه الله تعالى وهو ساجد في صلاته يوم 12 فبراير 1987م.